في شهر واحد شاهدنا أول فيلم سعودي واقعي عشنا إثارته لحظة بلحظة اسمه (رُهاب المرأة)، ولو للمرأة اليوم أن تفخر عليها أن تفخر أنها كشفت بهذا التاريخ خمس كذبات عظيمات:
الكذبة الأولى: كذبة الذئاب البشرية، التي أشبهها بسعلوة جدتي التي كانت تخوفنا بها صغاراً حتى لا نخرج من البيت. فلا السعلوة أكلتنا ولا جدتي أقنعتنا.
الكذبة الثانية: كذبة مجتمع الفضيلة الذي يجب أن يمثل الإسلام بالنيابة عن العالم الإسلامي ولم يترك مسبة ولا قذف ولا اتهام لم يلصقه بمن طالبت بحق القيادة (طيب أتركوا لكم خط رجعة لما تجي بنتك بكرة تزاحمنا أو تزاحمينا يا معارضة في الشوارع) آخذاً بذلك إثمها، وإثم كل مسلمة تقود سيارتها في هذا العالم الرحب، خارج حدود مجتمع فضيلتهم.
الكذبة الثالثة: كذبة الأمن والأمان. إذا كانت امرأة خلف مقود سيارة ستزعزع أمن بلد كامل، راجع نفسك! أهو خوف على المرأة أم خوف منها؟
الكذبة الرابعة: الحكومة تقدمية والمجتمع متخلف أوغير جاهز، وبقية التصريحات البراقة التي تخرج للإعلام الخارجي، عن رغبة الحكومة في تمكين المرأة واعطائها حقوقها الكاملة، لكن المجتمع (وِحشين مو وجه نعمة).
الكذبة الخامسة: وهي أهم كذبة في رأيي كذبة القيادة شأن اجتماعي، بل هي شأن سياسي محض، يقرره السياسي. سقطت هذه الكذبة أخيراً بعد أن صدر بيان وزارة الداخلية الأخير وذلك بعد غموض ثلاث سنوات، وصدحت كل المنابر أمس في خطب الجمعة انصياعاً لهذا الأمر. وبالمناسبة شكراً بسبب هذا البيان الكل خرج للنور أخيراً! الآن الكل يلعب عالمكشوف لأول مرة.
الحقيقة الوحيدة وسط كل هذا الزيف أن قوة المرأة السعودية عاتية، قوية، كاسحة، هي لم تدرك قوتها بعد، لأنها مازالت تناضل في أرض المعركة. لم أشهد حركة حقوقية واحدة أو حملة واحدة تحدث كل هذا الضجيج وتصبح قضية رأي عام وتحرك المياه الراكدة وتجعل حتى الحجر ينطق أخيراً، بكل هذا الزخم والعنفوان والصدق. هزمتهم حتى أن الرؤوس دارت، ولفت.. هم الآن يدورون يفترون يكذبون زوراً وبهتاناً بعد أن أعيتهم الحيل.. يلصقون تهم التجمعات والتظاهرات، يخترعون استفتاءات يغيرون نتائجها بما توافق هواهم، ينشرون الإشاعات لترهيب المجتمع.. أي دين وأي فضيلة بربكم! الحق لا يحتاج لكل هذا الصراخ والزيف والكذب.. هذا اليوم كشف حتى المتلونين، من هم يوم معك ويوم ضدك، كل حسب مصلحته..
شكراً ٢٦ أكتوبر.. كم أسقطت من أقنعة..
علمونا صغاراً
أن الدين بفهمهم فقط
هو الدين الصحيح
وهو الذي كرم المرأة عن الجاهلية
ونكتشف كباراً
أن هناك ديناً
خارج حدود السعودية
وأن المرأة عندنا تعيش حياةً
لاترضى بها حتى نساء الجاهلية
الاخت البطلة منال الشريف
والي كل النساء البطلات الذين شاركو في دعم حملة ٢٦ اكتوبر
واقسم بالله اني افتخر بكم لانكم بنات رجال وبنات حموله ليس بالكلام ولاكن بالفعال
فشكرا لكم لانكم خضتم معركة ٢٦ اكتوبر بكل شجاعة وثبات برغم كل الضروف الصعبة التي كانت ضدكم كنتم ابطال ابطال ابطال
واليوم ونحن في هذا التاريخ العضيم ٢٦ اكتوبر
وجدتكم علي ارض الميدان منتصرين واثبتو لكل للعالم ولكل من نقص منكم ومن قدراتكم علي مدا قرون انكم انتم الان من يستحق ان يقوم بدور الوصايه علي الرجل لانه جاهل وضالم حقوق غيره وجبان في لحظة الحسم
يحق لنا الان ان نفتخر بالمراءة السعوديه لانها اول من اخذت حقها بالقوة لانها خلقت بطلة وامها بطله وابوها الضعيف تستحق اسم ( بنت الجزيرة )
مجتمع الذكور عندنا ناقصه اشياء كثيره منها التعليم اغلبهم حتى ثانوي ماكمل ويجيك بكل وقاحه ويسب وحده معاها ماستر ويقذفها لمجرد انها طالبت بحقوقها ففعلا هم متخلفين والحكومه ما كذبت بشي والمشكله تخلفهم مايضرهم هم بس لا تخلفهم يضرنا احنا اللي حولهم …والله الواحد خلاص فقد الامل في الحياه بسببهم المشكله حتى بأمورك الشخصيه يتدخلون يعني جهل وتخلف وفوق هذا كله لقافه
واخر شي بقوله مايضيع حق ورأه مطالب وبنجلس نطالب بحقوقنا لحد مايرتفع صوتنا فوق صوت التخلف والجهل
نحن نعيش في زمن ثقافة العيب و العادات و التقاليد هي التي تحكمنا ” هذا ا ما وجدنا عليه إبائنا و أجدادنا”
تحية سلام لكل امرآة طالبت بحقها للإنساني بقيادة السياراة
شكرا جدا
ويسلم فكرك .. التدوينة أظهرت الحقيقة من الآخر .
هل نعد هذه التدوينة تراجع عن خطاب أوسلو، وخطاب تيد بالتحديد الذي جعلت فيه المجتمع هو المسؤول أولاً وأخيراً عن حقوق المرأة وبالذات قيادتها للسيارة؟
ليتك تترجمين هذه التدوينة ..وتكون هذه الحملة تحول لرؤيتك الإصلاحية باتجاه رؤية الجانب السياسي في مسألة المرأة السعودية.
مرحبا سعود
في مثل حجازي يقول: خلك مع الكذاب لحد الباب.. وصل الباب وانحشر.. ووقتها اعترف إنه السبب.. نعم أتراجع
يغضبني جداً اضطهاد الأنثى في بلدي من قبل ذكورها ممن يحفل تاريخ ٩٠٪ منهم بجميع اشكال المحرمات الجنسية و اللتي تبدأ، في صغرهم، باللواط ثم الزنا،، و حين تنتهي حالة احدهم بالتوبة يرتد فعل شعوره بالذنب الحارق ليكوي كل من يخالف رأيه في المجتمع!!
جمييييييل جدا كلامك اخت منال بل اكثر من رائع، بالفعل انتي ملهمه استمري في نضالك نحن معك ،،منك نستمد قوتنا ومنك نستمد الامل
نحبك ونقدرك كثيررررا،،،لك كل احترامي وتقديري
كل الحب والتقدير للمرأة السعودية فهي ملهمتي الأولى
للوصول لآخر درجة عليك المتابعة.. وإن شاء الله تكون بداية تغيير لثقافة المجتمع.. لك مني كل الاحترام
اذا كنا ملتزمين بالقيم والتعاليم الاسلامية فمن المفترض ان المرأة تمشي ولاخوف عليها في مجتمع اسلامي ملتزم ، اما اذا صحت هـذه الضجة فيجب مراجعة أمورنا
ونكتشف كباراً
أن هناك ديناً
خارج حدود السعودية
فعلا فعلا وهذا يخص جميع القضايا
صح لسانك اخت منال
تحية لكي اخت منال